الجمعة، 16 يوليو 2010

انسب الايام لعمل الحجامه كما وردت بالسنه النبويه

عن أنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله" حديث صحيح (انظر صحيح ابن ماجة 2824).

يدل هذا الحديث الشريف على أن الدم يتبيغ (أي: يهيج ويثور) في هذه الأيام، وأنه إذا لم يخرج بالحجامة فإنه سيتسبب بإصابتنا بالأمراض القاتلة، سواء زاد كميةً أو تكوينا أو الاثنين معا؛ فسوف يتسبب في إصابتنا بالأمراض القاتلة لذلك حث رسولنا الكريم علي اهميه الحجامه ودورها في علاج الانسان ووقايته من الامراض وذلك عن طريق الاستخدام الامثل للحجامه وتحري ايام هيجان الدم ليكون للحجامه نفعها المرجو باذن الله وقد ثبت علميا بان الايام الوراده بالحديث هي ايام فوران وهيجان الدم في جسم الانسان فالانسان
بطبيعته يتأثر بعملية المد والجزر ، فالأرض مكونة من 70% ماء و30 %ش يابسة تقريبا ، وكذلك حجم الإنسان فإنه يتكون من 70% دم وسوائل و30% جسم ، والدم إذا كان في حالة مد ( هيجان وثوران ) فإنه يصبح مهيئا للتدفق بكميات كبيرة ، فلا تصلح الحجامة وقد تكون ضارة جدا ، وهو أمر غير مرغوب فيه ، لذا فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يختار هذه الأيام والبذات 17 ، 19 ، 21 ، إلا لهذه الحكمة ، وهي أنسب الأيام لعمل الحجامة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

1